الاثنين، 13 أكتوبر 2008

صرير الاسنان




صرير الاسنان او ما يعرف علميا با : Bruxism



Bruxism كلمة يونانية تعني باللغة العربية صرير الاسنان وهي غالبا يحدث خلال النوم عادة بدون حتى أن يشعر الشخص بها ويمكن حدوتها في النهار وهي حركة لا ارادية يمكن ايضا ان تنتج عنها الم في الفك و الادن وفي معظم الحالات لا يعلم بها اصحابها خصوصا انتاء النوم . وصرير الأسنان قد يحدث إذا كانت الأسنان حساسة للحرارة أو البرودة .التقلبات في معدلات سكر الدم قد تكون سبباً الضغوط والقلق عادة تكون السبب لصرير الأسنان
أعراض صرير الأسنان:بما أن معظم الحالات المصابة بصرير الأسنان لا تحدث فى الليل أثناء نوم الشخص فمعرفتها أو اكتشافها مجهول لدى الكثير، ويتم اكتشافها كالتالي:- من سماع المحيطين بالشخص النائم لصوت الأسنان (وهو صوت مزعج).- أو من ملاحظة طبيب الأسنان لتآكل الأسنان وتعرضها للتلف أو مشاكل فى الفك واللثة.مع مرور الوقت الطحن المزمن للأسنان قد يسبب ضعف الأسنان وتراجع اللثة .الأسنان قد قد تدفع لخارج الخط وإحكام وإطباق الأسنان قد يحتاج ضبطاً في النهاية قد يحدث فقدان الأسنان
مدى انتشار هذه العادة:يعانى الرجال والنساء من هذه الظاهرة على حد سواء، كما يعانى منها الأطفال وخاصة كاستجابة للإصابة بنزلات البرد أو عدوى فى الأذن أو المعاناة من الحساسية. غالبية الحالات التي تظهر عند الأطفال تختفي من تلقاء نفسها بدون أن تترك آثاراً على الأسنان أو أية مشاكل أخرى.
أسباب صرير الأسنان:تتنوع أسباب الشخص لإصابته بصرير الأسنان، لكن من أكثرها شيوعاً تلك التي تتصل بالعوامل النفسية مثل التعرض للضغوط على مدار اليوم، القلق، الغضب، الإحباط والألم.وهناك بعض اضطرابات النوم التي تحفز على صرير الأسنان بالمثل .. من اضطرابات النومالأشخاص العدوانية والمندفعة، التي لديها روح التنافسية لإثبات النفس يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا العرض.الكحوليات وبعض أنواع الأدوية تزيد من حالات صرير الأسنان سوءاً.
لماذا يعتبر صرير الأسنان مشكلة خطيرة؟عندما يمضغ الإنسان الطعام على أسنانه فيكون الحمل عليها يساوى ما يقرب من 175 باوند/البوصة المربعة. أما فى حالة صرير الأسنان مساءاً لا يوجد هناك طعاماً يمتص تأثير الحمل عليها فتصل القوة الممارسة على الأسنان إلى 300 باوند/البوصة المربعة أو أكثر من هذه القيمة، وهى كافية لأن تحدث تلف دائم بالأسنان مسببة التشققات فى طبقة الإنامل، تآكل وتراجع فى نسيج اللثة الذي يحمى الأسنان .. كما تصبح طبقة الإنامل متآكلة ويصبح العاج بدون حماية.إذا لم يتم علاج صرير الأسنان يؤدى ذلك إلى إلحاق الضرر باللثة وتلفها، فقد الأسنان الطبيعية واضطرابات أكثر تعقيداً متصلة بالفك (Temporomand).وبمرور الأيام تصبح الأسنان حساسة لأن طبقة الإنامل تلاشت والتي تحمى العاج، كما يتحرك الفك من مكانه ويفقد اتزانه.بالإضافة إلى أن صرير الأسنان يُحدث أعراض أخرى متعددة منها: احتقان الفك وعضلات الوجه وآلامها، ألم فى الأذن وصداع وخاصة عند الاستيقاظ ى الصباح.
علاج صرير الأسنان:لا يوجد علاج معروف لصرير الأسنان، لكن هناك طرق تقلل أو توقف هذا الصرير وبالتالي الحد من حدوث ضرر أو ألم للأسنان. وينبغي عند الاكتشاف المبكر لهذا العرض اللجوء إلى طبيب الأسنان.
أطباء الأسنان أحياناً ينصحون بعمل شريحة ترتدى فوق الأسنان للأشخاص الذين يعانون الصرير وهي ما يسمى :


Night Guard. او باللغة العربية واقي الاسنان .وهو متوفر جهز ويمكن صنعها في معمل الاسنان وان شاء الله ساتكلم عنها وعن طريقة صنعها في موضوع منفصل

Taha

ليست هناك تعليقات: